ليس لدى معظم الناس خبرة في مجال القانون والتعامل مع المحاكم لكن كل إنسان منا معرض لزيارة المحكمة ولو لمرة في حياته وعندما تقول كلمة محكمة يجب أن تربط بها كلمة محامي
بينما يلجأ معظم الناس للأساليب التقليدية في البحث عن محامي إما عن طريق الاستعلامات أو دليل الصفحات الصفراء لشركة اتصالات أو دو أو سؤال صديق لكن هذا البحث لا يضمن لك الوصول لأي محامي كفؤ أو محامي يلبي احتياجاتك
لذلك ، الأفضل لك زيارة مكتب المحاماة والاجتماع بمحامي أو أكثر والنظر إلى إذا ما كان يصغي إليك جيداً ويتعامل معك بلباقة واحترام ويفهم مشكلتك ويٌجيب عن جميع استفساراتك وتشعر معه براحة وتلمس به حس الثقة والمصداقية في التعامل ، حينها يمكن اتخاذ القرار باختياره
من منا لا يعمل أو ليس لديه عقود لينظمها ويوقعها أو شركات ليقوم بتأسيسها أو عقار لشرائه أو بيعه او بحاجة لوساطة مالية أو لحماية ملكية فكرية كانت او مادية أو حياة زوجية و جميع هذه الأمور بحاجة لدراية بالقانون وهذه المعرفة تتوفر في المحامي بسبب خبرته و علمه في مجال القانون ومعرفته بثغراته ولديه الدراية التامة بالتشريعات والأنظمة المتبعة في كل دولة إذ أنك بأي وقت معرض للملاحقة القانونية أو المساءلة لأي سبب من الأسباب ويجب أن يكون لديك مرجع أو محامي تستشيره ,ولا يمكنك أن تدافع عن نفسك بمفردك ما لم تكن لديك الدراية التامة بهذه الأمور
ليس مهماً في المحامي أن يكون بليغاً بقدر ما يكون فطيناً ونشيطاً ولكي يكون كذلك يجب عليه أن يكون ملماً بقضيته التي جاء من أجل المرافعة فيها وملماً بالوقائع والأدلة و أي ما يثبت براءة و خلو ذمة موكله , كما لو أنه يتعامل مع القضية على أنها قضيته
أن يلم بقدر الإمكان بنفسية قضائه وأن يتابع ما قد أصدر من أحكام في قضايا مماثلة لتلك التي جاء يترافع فيها
تعتمد الأتعاب في تقييمها على مدى أهمية القضية وعلى كم العمل المتوقع لإنجاز القضية وتشمل الأتعاب أيضا الاستشارات القانونية واجتماعات الخبرة و غيرها وحضور الجلسات وكتابة المذكرات ومتابعة كل تفاصيلها ولا تشمل المصروفات التي يجب تسديدها لطرف ثالث كرسوم المحكمة أو الترجمة القانونية أو تصوير المستندات ورسم المخططات وتصديقها والبريد السريع أو السفر خارج نطاق الدولة أو الاجتماعات الخارجية.